بين الرحيل والعودة

لا زلت تعتبرها

ديكورا خاصا لذاتك المهملة

نسخ مكررة من تهاويمك الأبدية

أمزوجة ممسرحة لكل العابرين فوق جسدك الصغير وعالمك الأصغر

ترياقا مرا لسمومك المدمرة لكنة الترياق الوحيد

أما هي

التطفل والكبرياء

الثورة والسكون

الحياة والموت في آن واحد

تتحمل أحلامك الباهتة تشهد عن قرب ألف مشهد قتل لك,تعود مضرجة بالدماء في كل مرة ,تستحم,ترتدي الوشاح الأبيض الملائكي وترافقك من جديد في الرحلة الطويلة.........................اليوم فقط يبدو الوشاح في عينيك كفنا مستعدا للطي تطوية,تخنقها وتلقي بها بعيدا ثم تكمل وحدك

حسنا فانت الأن قادرا علي تحمل أحلامك الباهتة وأسرارك التافهة وعالمك الغبي

إستطعت بعد فترة ليست بالطويلةأن تفرق بين وعاء المربي ودولا ب الملابس بين صينية البطاطس وبنطلونك الجينز

إستطعت أن تضع سببا منطقيا لتوترك الشديد وعدم القدرة علي النوم

لكنك.......حتي الأن لم تستطع أن تضع سببا واحدا لإمساكك بالقلم كي تفعل شيئا قلت أنك هجرتة وطلقتة بالثلاثة.ز

.

أتدري؟..... لازال بينكما شيئا ما

ربما علي الأقل نظرة طويلة بها شيئ من العتاب المتبادل

من منا ترك الأخر؟؟