الكاسيت الصغير,الكتيب الذي لا يقرأه غالبا,الملابس المبالغ في كثرتها
هم دوما الأسبق منه إلي الخطو عبر الزمن والأجرأ علي تحدي المسافة قررالمسير,رحل,إختفي,
قتل كثيرا ف الليل والظهيرة حول هذا النهر,ف الحافلة,ف العربة,ف المقهي البلدي,ف الطريق
قتل سبعا...أو قل...عشر مرااات تقريبا
...............................
وقبل دعوتها علي كوبا من الشاي الخفيف وقطعة صغيرة من الحلوى المنمقة المحشوة ببعض من السم
كلاهما يعشق الحلوى لكنها لم تكن تتوقع انه كان جائعا لهذه الدرجة!
...................جثا فوق النهر كي يمر ببطء يشبهه فحمل مع دمه المسفوك خطا لامعا من عينيه المفتوحتين دائما
العودة المؤقتة خطوة زمن منطقية كالرحيل تماما
صفحته الزرقاء الخاصة إعلانا متكررا عن فاصل قصير إتحد هذه المرة مع إصابته الموسمية بالرمد
لآن تعلن أمتعته إستعدادها للرحيل الثاني هناك ليبقي بحر المدينة الشرقية هو موعد إستحمامه الغير مرتب له ومشفااه من
الثلاثة معا...........هي........و هو.......والرمد الربيعي!!.و