من إحتمالاات الاماكن
المهندسين:لا الصبح هنا ولا الإسفلت ولا الشوارع الرئيسية أخذت استعدادها لاستقبالك أيها الكائن الخفيف جدا
شخص ما يتبعك و يغسل آثارك من كل شبر ,رائحة عطرك ,اقدامك, حتي نظراتك المركزة ف الاشياء,لا احد هنا يحتفظ بشئ لك انت نفسك جديد هنا كل يوم فقط شوارع الثمار و الاعناب والنخيل قد إحتفظت لك بسر كبير لن تعلنه لأحد بعد ان اقمت علاقة معهاا لا تختلف كثيرا عن تلك التي تصنعها مع عملاءك
أنت صاحبتها هدأتهاا وصمتها الصباحي وإحتضانها لكل الوجوه المغطاة بكل الالوان وسايرتك هي في صمتك وربتت علي كتفيك احيانا।
شارع سوريا:مينااء ضيقاا تحط فية وترحل منه في نفس اللحظةومن إنتظار السيارات علي كل الجوانب إلي عبور جامعة الدول لكن دائما يتبقي هناك رغبة تطفو علي صدرك وتختفي كليا فور الانتهاء من آخر خط أبيض ف الشارع - المطعم السوري- دائما كنت اتصور أني سأتناول وجبة في هذا المطعم مع فتاه شامية فالمستقبل البعيد, في زمن حيث لن أصبح فية فتي من الأساس يا تري ما سيكون إسم هذة الفتاة الثنائي؟!
العجوزة:ف الظهيرة,كل ما هنا إنتقالي جدا, حركة فاصلة ما بين الرحيل والوصول هي فقط مهمتك المكلف بها ,وجوه عادة ما تقر في كل مرة أنك ترها للمرة الاولي والاخيرة ,يخرج سريعا جداويستقل العربة اسرع
نفق العجوزة:يميل علي زجاج النافذة,شئ ما يقول له انه الهارب الذي ينتقي ساعة هروبه بدقة
الدقي:
:شارع التحرير:نوع غريب من اللذة يصيبك تلقائيا في هذة البؤرةوتمضي وقتا قصيرا في مشاهدة القمصان التي ستوجل شراءها هذا الشهروثم متابعة افيشات افلام سينما التحرير التيستؤجل مشاهدة احدهاا لأجل غير مسمي مع شخص لم تعرفة بعد, هنا ستفرد, زراعيك سترتدي نظارتك ,هناممر لكل العابرون من كل الأماكن والذاهبون لمعظم الاماكن
ف أتوبيسا مزدحما ربما تجد صديقة طفوله او جارة قديمة وف يدها إبنتها الصغيرةوهنا حتي كوبري الدقي في عينيك شئ من التحفز لصدفة ربما تتم فتخرق جمود العاشرة والنصف صباحا
الهرم:فقط, مفعول به بين بائعي الليل وبائعي اللحوم البيضاء هم هنا فقط من يحتكرون اليل يا صديقي تخطي الممر المملوء بالوجوه بعض سيشبه إبحث لك عن قطعة لحم تمزقها علي العشاء وإبتاع ليلا لك تودعة تصوراتك الهزيله وتطردفيه سحابات الشااي الي الأفق الرحب।
العيااط:من الكشك الأزرق الصغيرمرورا بالسوق وعلي مد البصر كل الأشياء المستهلكة جئت لها بصبح جديد نثرت معه نظراتك الشاردة في كل تفصيلةولاشيء هنا يشبهكو كل القديم هنا جديدك انت
أنت مصاب بالخوف والحنين لاشياء لاتعرفهاجيداو أشياء تخبئ طياتهاا تفاصيل ومشاهد قصيرة جدا فقط أنثرنظراتك القصيرةوضع نظارتك الشمسية مع بداية الدخول ومع بداية الدرج الاول إختبي فيها, أترك لقدميك العنان حتي هذا الشئ المصطلح علية مقهي هو فقط بدخانه ومائة المغرق ف التلوث يذكرك بمكان آخرفي زمن قريب رثوتة أنت وأصدقائك وأودعتوه الترااب فقط ستوصي كوب الشااي الرخيص واللذيذ في نفس الوقت, ستوصي الرجل الذي يرد البقشيش بغرابة, ستوصي الكرسي المتهالك وصية واحدة عندكل رحيل أن يذكرو إسمك الخفيف لشخص يشبهك قد مر من هناا أو ان يحفظ سرك- الذي لم تقله أصلا -في احشاءة عنما لا أتي تلك المدينة لأجل غير مسمي
إهداء خاص إلي كوبري عبااس والي كل أضواء القاهرة الليلية التي تحتضنه:إمتدادا جغرافية لبيتيوإمتدادااواسعا لروحي التي سكبتهاا عفويا إليكم كبقايا زجاجةمياة غازية فرجاء رجااء لا تردون لي أشيائى التي اودعتهاا هناا رجااء لا تذكروني بي فقط ستحفظون لي في كل مرة ورقة بيضاء فارغةسأعود للبيت بهاسأزكرك دوما هند كل البدايات الجديدة
شكرا جزيلا لكل قطرةماء مرت من تحتي أومررت من فوقها
شخص ما يتبعك و يغسل آثارك من كل شبر ,رائحة عطرك ,اقدامك, حتي نظراتك المركزة ف الاشياء,لا احد هنا يحتفظ بشئ لك انت نفسك جديد هنا كل يوم فقط شوارع الثمار و الاعناب والنخيل قد إحتفظت لك بسر كبير لن تعلنه لأحد بعد ان اقمت علاقة معهاا لا تختلف كثيرا عن تلك التي تصنعها مع عملاءك
أنت صاحبتها هدأتهاا وصمتها الصباحي وإحتضانها لكل الوجوه المغطاة بكل الالوان وسايرتك هي في صمتك وربتت علي كتفيك احيانا।
شارع سوريا:مينااء ضيقاا تحط فية وترحل منه في نفس اللحظةومن إنتظار السيارات علي كل الجوانب إلي عبور جامعة الدول لكن دائما يتبقي هناك رغبة تطفو علي صدرك وتختفي كليا فور الانتهاء من آخر خط أبيض ف الشارع - المطعم السوري- دائما كنت اتصور أني سأتناول وجبة في هذا المطعم مع فتاه شامية فالمستقبل البعيد, في زمن حيث لن أصبح فية فتي من الأساس يا تري ما سيكون إسم هذة الفتاة الثنائي؟!
العجوزة:ف الظهيرة,كل ما هنا إنتقالي جدا, حركة فاصلة ما بين الرحيل والوصول هي فقط مهمتك المكلف بها ,وجوه عادة ما تقر في كل مرة أنك ترها للمرة الاولي والاخيرة ,يخرج سريعا جداويستقل العربة اسرع
نفق العجوزة:يميل علي زجاج النافذة,شئ ما يقول له انه الهارب الذي ينتقي ساعة هروبه بدقة
الدقي:
:شارع التحرير:نوع غريب من اللذة يصيبك تلقائيا في هذة البؤرةوتمضي وقتا قصيرا في مشاهدة القمصان التي ستوجل شراءها هذا الشهروثم متابعة افيشات افلام سينما التحرير التيستؤجل مشاهدة احدهاا لأجل غير مسمي مع شخص لم تعرفة بعد, هنا ستفرد, زراعيك سترتدي نظارتك ,هناممر لكل العابرون من كل الأماكن والذاهبون لمعظم الاماكن
ف أتوبيسا مزدحما ربما تجد صديقة طفوله او جارة قديمة وف يدها إبنتها الصغيرةوهنا حتي كوبري الدقي في عينيك شئ من التحفز لصدفة ربما تتم فتخرق جمود العاشرة والنصف صباحا
الهرم:فقط, مفعول به بين بائعي الليل وبائعي اللحوم البيضاء هم هنا فقط من يحتكرون اليل يا صديقي تخطي الممر المملوء بالوجوه بعض سيشبه إبحث لك عن قطعة لحم تمزقها علي العشاء وإبتاع ليلا لك تودعة تصوراتك الهزيله وتطردفيه سحابات الشااي الي الأفق الرحب।
العيااط:من الكشك الأزرق الصغيرمرورا بالسوق وعلي مد البصر كل الأشياء المستهلكة جئت لها بصبح جديد نثرت معه نظراتك الشاردة في كل تفصيلةولاشيء هنا يشبهكو كل القديم هنا جديدك انت
أنت مصاب بالخوف والحنين لاشياء لاتعرفهاجيداو أشياء تخبئ طياتهاا تفاصيل ومشاهد قصيرة جدا فقط أنثرنظراتك القصيرةوضع نظارتك الشمسية مع بداية الدخول ومع بداية الدرج الاول إختبي فيها, أترك لقدميك العنان حتي هذا الشئ المصطلح علية مقهي هو فقط بدخانه ومائة المغرق ف التلوث يذكرك بمكان آخرفي زمن قريب رثوتة أنت وأصدقائك وأودعتوه الترااب فقط ستوصي كوب الشااي الرخيص واللذيذ في نفس الوقت, ستوصي الرجل الذي يرد البقشيش بغرابة, ستوصي الكرسي المتهالك وصية واحدة عندكل رحيل أن يذكرو إسمك الخفيف لشخص يشبهك قد مر من هناا أو ان يحفظ سرك- الذي لم تقله أصلا -في احشاءة عنما لا أتي تلك المدينة لأجل غير مسمي
إهداء خاص إلي كوبري عبااس والي كل أضواء القاهرة الليلية التي تحتضنه:إمتدادا جغرافية لبيتيوإمتدادااواسعا لروحي التي سكبتهاا عفويا إليكم كبقايا زجاجةمياة غازية فرجاء رجااء لا تردون لي أشيائى التي اودعتهاا هناا رجااء لا تذكروني بي فقط ستحفظون لي في كل مرة ورقة بيضاء فارغةسأعود للبيت بهاسأزكرك دوما هند كل البدايات الجديدة
شكرا جزيلا لكل قطرةماء مرت من تحتي أومررت من فوقها